- حقیقت حضرت رقیه سلام الله علیها، باب الحوائج 2

ماءخذ كهنی كه در آن ، ضمن شرح جريانات عاشورا، نامى از حضرت رقيّه عليهاالسلام به ميان آمده ، كتاب مشهور لهوف نوشتة محدّث و مورّخ جليل القدر، آية الله سيدبن طاووس (متوفّاى 664 ه- . ق ) است كه اطلاع و احاطه بسيار او به متون حديثى و تاريخى اسلام و شيعه ، ممتاز و چشمگير است .
سيد مى نويسد: حضرت سيّدالشهداء عليه السلام زمانى كه اشعار معروف (يا دهر اُفّ لك من خليل ...) را ايراد فرمود و زينب و اهل حرم عليهنّ السلام فرياد به گريه و ناله برداشتند، حضرت آنان را امر به صبركرده و فرمود: (يا اختاه يا امّ كلثوم ، و اءنتِ يا زينب ، و اءنتِ يا رقيّة ، و اءنتِ يا فاطمة ، و اءنتِ يا رباب ، اُنْظُرْنَ إ ذا اءنا قُتِلْتُ فلا تشققن على جَيْبا و لا تخمشن علىّ وجها ولا تقلن على هجرا.) يعنى خواهرم ام كلثوم ، و تو اى زينب ، و تو اى رقيّه ، و تو اى فاطمه ، و تو اى رباب ، زمانى كه من به قتل رسيدم در مرگم گريبان چاك نزنيد و روى نخراشيد و كلامى ناروا (كه با رضا به قضاى الهى ناسازگار است ) بر زبان نرانيد.
مطابق اين نقل ، نام حضرت رقيّه بر زبان امام حسين عليه السلام در كربلا جارى شده است .
مؤ يّد اين نقل ، مطلبى است كه سليمان بن ابراهيم قندوزى حنفى ، متوفّاى 1294ه-. در كتاب ينابيع المودّة ص 333-335 به نقل از مقتل مسمّى به ابومخنف آورده است .
مقتل منسوب به ابومخنف مطابق نقل قندوزى (ينابيع المودّة : ص 346 و احقاق الحق :11/633) پس از شرح كيفيّت شهادت طفل شش ماهه مى گويد:
ثُم نادى : يا اُم كُلثومَ، وَ يا سَكينةُ، و يا رقية ، وَ يا عاتِكَةُ وَيا زينب ؛ يا اءهلَ بَيتى عليكنّ مِنّى السَّلامُ):
(آنگاه فرياد برآورد: اى اُمّكلثوم ، اى سكينه ، اى رقيّه ، اى عاتكه ، اى زينب ، اى اهل بيت من ، من نيز رفتم ، خداحافظ).
----------------